m

فئة :

2010 Dec 02

وحي القلم لإمام البيان العربي مصطفى صادق الرافعي

قدّم الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين محاضرة في خميسية حمد الجاسر، ضحى الخميس 26 /12/1431هـ الموافق 2/12/2010م والتي أدارها الدكتور عبدالله الغذامي، عن الأديب مصطفى صادق الرافعي الذي وصفه بأنه شاعر وقاصّ ومؤرخ ومفسر ومحدّث وناقد وكاتب؛ وقد كان متهيباً للحديث عنه إذ كان يُخيّل له حين يقرأ كتاباته بأنه يتبع بصره طائراً يرتفع في اللّوح، ثم يرتفع حتى تُضمره السّحب، فلا تراه العين ولكنها تعرف أنه في جو السماء. جاء ذلك في محاضرة بعنوان: «وحي القلم لإمام البيان العربي مصطفى صادق الرافعي»

وقال المحاضر: إن الأدباء يكادون يتفقون على أن مصطفى صادق الرافعي عالم بالأدب، شاعر، بل إنه يعد من كبار الكتاب. موضحًا أن أصل الرافعي من طرابلس بالشام حيث ولد فيها، غير أنه توفي في طنطا بمصر، وأصيب بعد مولده بصمم فكان أصدقاؤه ومجالسوه يكتبون له ما يريدون عندما يريدون مخاطبته. وتابع أن شعر الرافعي نقي الديباجة على جفاف في أكثره، أما نثره فمن الطراز الأول، وكان الرافعي حجة في علوم اللسان، ثقة في فنون الأدب، عليما بأسرار اللغة، بصيرا بمواقع اللفظ، خبيرا بمواضع النقد، محيطا بمذاهب الكلام.