مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين

شارك كلٌ من الدكتور عبدالله الرقيبة -مشرف مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين – والدكتور سليمان الشهري –مشرف قاعدة معلومات الموسوعة- في محاضرة في مجلس حمد الجاسر استعرضا فيها أهداف المشروع من رصد تاريخ الحج وتوثيقه منذ فترة ما قبل الإسلام إلى وقتنا الحاضر في مصدر موسوعي موحد، وإبراز تطورات خدمة الحج والحجاج عبر العصور، وتكوين قاعدة معلومات خاصة بالحج وتكوين مصدر للأغراض العلمية والبحثية تتضمن المواد المختلفة من الكتب والبحوث، ورصد وتوثيق البحوث والمعلومات والدراسات عن الحج والحجاج في البلدان الإسلامية والذي شارك فيه 489 باحث وباحثة، وقد أدار اللقاء الدكتور عبدالرحمن المديريس وذلك يوم السبت 14 صفر 1436هـ الموافق 6 ديسمبر 2014م.

وقد افتتح المحاضرة الدكتور عبدالله الرقيبة بورقته التي تحدث فيها عن أهداف المشروع وفكرة المشروع التي بدأت عام 1421هـ في مقالة في جريدة الرياض عن أهمية توثيق تاريخ الحج في العهد السعودي ثم عرضها على مجلس إدارة الدارة عام 1422هـ وتطورها لتكون موسوعة ثم صدور موافقة المقام السامي على المشروع عام 1425هـ وتدشين ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمشروع عام 1429هـ وإشرافه على المشروع، وعده المحاضر أضخم مشروع علمي لتميزه بأبعاده ومنهجه.

ثم تحدّث عن مسار العمل في المشروع، والبحوث الداخلية والخارجية وموضوعاتها والتنظيم الهيكلي لمنسقي البحوث الخارجية ومحاور موضوعات البحوث الخارجية التي تبدأ بعد القيام بورش عمل، وتحدث عن ورش العمل التي تم إنجازها ولائحة ضوابط ومعايير الكتابة في الموسوعة وإحصائيات الورش الداخلية والخارجية

ثم تناول الدكتور سليمان الشهري الجانب الفني المتعلق بقاعدة البيانات حيث أشار إلى وجود لجنة خاصة وفريق عمل لقاعدة المعلومات وقد عقدت أكثر من مائة اجتماع، وتم حصر المصطلحات المتعلقة بالحج والحرمين الشريفين وإدخال جميع التسجيلات التي تم الحصول عليها من 20 تسجيلة باللغة العربية ونحو 3 آلاف تسجيلة بلغات أخرى في القاعدة المستقلة عن نظام الهورايزن، وتحدث عن رؤية قاعدة المعلومات والأهداف والرصيد المتوفر لقاعدة المعلومات وفريق العمل وآلياته وأدواته والتقنيات المعيارية والمشاريع المصاحبة مثل إنشاء بوابة حج بيك المصورة والتي تعد أكبر بوابة إلكترونية للمشاركة بالصور للحجاج والمعتمرين أثناء تأدية رحلة مناسك الحج والعمرة.

وفي الختام فُتح المجال للمداخلات التي أثرت الموضوع والأسئلة التي تفضلا بالرد عليها.