m

فئة :

2012 Nov 29

استخدام االإنسان في البحث العلمي

أكد الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية، أن اللائحة التنفيذية لنظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية شاملة ومتكاملة، وتغطي معظم الجوانب الأخلاقية فيما يتعلق بممارسة الأبحاث الحيوية. وبين الدكتور السويلم خلال محاضرة بعنوان “استخدام االإنسان في البحث العلمي” ألقاها في خميسية الجاسر الثقافية يوم الخميس 15 محرم 1434هـ الموافق 29 نوفمبر 2012م، أدارها سعادة الدكتور أوس إبراهيم الشمسان، أن لجنة الأخلاقيات الطبية صمام أمان لضبط القضايا العلمية العالمية وتوجيهها التوجيه السليم مراعاة للضوابط الإسلامية والوطنية، وكشف عن دراسة تقوم بها اللجنة حول قضية الاستنساخ مع عدد من العلماء الشرعيين مفيداً انه لم يصدر أي موقف رسمي تجاهها حتى الآن.

وأفاد الدكتور السويلم أن من اختصاصات اللجنة إيجاد نظام خاص بإجراء الابحاث والتجارب على الكائن الحي مع مراعاة كرامته، كما بين ان اللجنة بصدد عمل قاعدة بيانات وبنك وطني لحفظ واسترجاع المادة الوراثية للمجتمع السعودي.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الأخلاقيات الطبية والحيوية، من الضوابط التي يتبعها الباحث،في إثبات الفرضيات من خلال تجارب عملية وفق قواعد علمية باستخدام الإنسان أو الحيوان أو النبات، مشيراً إلى أن تشكيل اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية والحيوية جاء بمثابة صمام أمان يضبط التجارب البحثية ويوجهها التوجيه السليم، مع مراعاة الضوابط الإسلامية والثوابت الوطنية، وأشار إلى أن اللجنة قد بدأت بمناقشة القضايا المستجدة في العالم مثل الخلايا الجذعية والاستنساخ وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى موقف من اللجنة، كما عقدت اجتماعات ولقاءات لمناقشة هذه المواضيع.

وبين الدكتور القباع أن المبادئ الأخلاقية للبحوث الحيوية والطبية تشكلت خلال القرن الماضي بعد حصول عدد من التجاوزات اللأخلاقية في حق الإنسان، حيث تمت صياغة العديد من الضوابط الأخلاقية بصورة تحافظ على كرامة الإنسان وحقه المعنوي والجسدي في الحصول على أفضل عناية ممكنة خلال إجراء البحث.

ثم فُتح المجال للمداخلات والأسئلة التي أثرت الموضوع.