إحياء درب زُبَيدة بوصفه “مشروع تنمية مناطقية”
نظَّم مركز حمد الجاسر الثقافي ضحى السبت 8 جمادى...
Meilleurs crypto casinos en ligne plateformes sres pour jouer et retirer en crypto.90
Meilleurs crypto casinos en ligne - plateformes...
Kent онлайн казино вход в личный кабинет и восстановление доступа.1087
Kent онлайн казино - вход в личный кабинет и...
Cryptoboss онлайн казино бонусные предложения.104
Cryptoboss онлайн казино - бонусные предложения...
إحياء درب زُبَيدة بوصفه “مشروع تنمية مناطقية”
نظَّم مركز حمد الجاسر الثقافي ضحى السبت 8 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 29 تشرين الآخر 2025م محاضرة بعنوان: “إحياء درب زُبَيدة كشمروع تنمية مناطقية” قدمها سعادة اللواء الركن الدكتور عبدالعزيز العبيداء، وأدارها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز اللعبون، فافتتح اللعبون حديثه بتقديم نبذة مختضرة عن المحاضر اللواء العبيداء مشيدًا بجهوده العلمية في مختلف العلوم السياحية والمساحية والثقافية والنباتية والعسكرية، وتركيزه على دروب المملكة خلال عمله في تحديث مشروع “أطلس المملكة” وغيرها من الأعمال الميدانية بشكل عام، وجهوده في إحياء درب زبيدة بشكل خاص.
ثم افتتح سعادة اللواء الركن الدكتور عبدالعزيز العبيداء محاضرته بذكر دوافع اهتمامه بدرب زبيدة فقال بأنه طريق قديم، يعود تاريخه إلى ماقبل الإسلام، وكان يسمى طريق “مثقب” ثم طريق “الحيرة” ثم بعد بزوع شمس الإسلام تحول إلى طريق الحج الكوفي بحكم أنه أقصر طريق يؤدي إلى مكّة المكرمة للقادمين من العراق وما وراء العراق.
وذكر المحاضر أن الطريق يمتد بين دولتي العراق والمملكة العربية السعودية، ويبلغ طوله 1700 كيلو مترًا، منها 1100 كيلو في السعودية، ويمر بخمس مناطق إدارية في السعودية. وأضاف: إن له أثرًا عظيمًا، فهو لا يقل في قيمته التراثية عن الأهرامات في مصـر، والبتراء في الأردن كوجهة سياحية.
ثم تحدث عن التنمية المناطقية التي تركز على إيجاد فرص العمل وتشجيع المجتمع المحلي، فهذا الطريق يمر بالمنطقة الشمالية ثم حائل ثم القصيم ثم المدينة المنورة ثم مكة المكرمة، فيمكن أن توجد فرص وظيفية موسمية أو دائمة في هذه المناطق. وقال في معرض حديثه عن معرفته بالطريق إنه تعرّف على درب زبيدة في وقت مبكر من مهندس ألماني، ثم أشاد باهتمام السيدة زبيدة بهذه الطريق، مثمنًا دورها الريادي في تحسينات الطريق وما حولها، إذ كلّف إعادة ترميمه في حينها ستة أطنان ونصف من الذهب.
كما أشار إلى المحطات في هذه الطريق التي وُضِعت عند كل 55 كيلو مترًا، فأصبحت كمُدنٍ مصغرة لتلبية حاجات الحجاج والخليفة عند العبور، ووُضِع كل 22 كيلو مترًا متعشّـى، وهو تقديرُ مسافةِ المشـي الطبيعية للإنسان في اليوم بالوسائل البدائية، وفيها كذلك مراكز بريد للتواصل، وفي كل كيلو مترين علامة، وأبدى رغبته في إحياء الطريق كاملاً من جديد لما يشكله من أهمية في بعده الحضاري.
وسلط الضوء على هذا المشـروع من بداية عمله فيه، وذكر أن 41% من معالم الطريق في منطقة حائل، وقال: إن منطقة “فيد” تعد مركزه الرئيس وهي معروفة تاريخيًا بوصفها منطقة تأمين زاد الحجاج.
وأضاف: إن المشـروع يتبلور في إيجاد وظائف للناس، وذكر أنه قد رتب 9 قوافل من الحريصين على البيئة والتراث ورياضة المشـي، فكان كل يوم في القافلة تظاهرة ثقافية، موضحًا أن أول قافلة كانت 17 يومًا، ثم ذكر معالم الطريق وجهود الباحثين والعلماء في توثيقها والعناية بها.
وأخيرًا استعرض في ختام المحاضرة بعض الصور والمعالم التاريخية وما قام الفريق بإنجازه، وفُتِح المجال للمداخلات التي أثرت الموضوع والأسئلة التي تفضل بالرد عليها.




