المحاضرات والندوات
تُعقد المحاضرات والندوات في “مجلس حمد الجاسر” الذي يعدُّ امتدادًا للجلسات الأسبوعية التي كان الشيخ حمد الجاسر رحمه الله يقيمها في حياته ضحى كل خميس في دارة “العرب”؛ ويحضرها عددٌ من المثقفين والمفكرين من جيله وطلابه ومريديه ليستفيدوا من علمه ومعرفته بمختلف الجوانب التي عُني بها وبخاصة ما يتعلق بتاريخ العرب وآدابهم وتراثهم الفكري، واستمر المجلس في نشاطه ليصبح النشاط المنبري لمؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية التي تأسّست بعد وفاته رحمه الله عام 1421هـ وشرُفت بالرئاسة الفخريّة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله (عندما كان أميرًا للرياض).
وقد أصبح اللقاء الأسبوعي في “مجلس حمد الجاسر” بدارة العرب ضحى كل سبت (الخميس سابقًا) ملتقىً فكريًّا واجتماعيًّا يضمُّ نخبةً من المثققفين والمفكرين والعلماء من داخل المملكة وخارجها، يلتقون لحضور محاضرة يلقيها أحد المتخصّصين في موضوع يدور حوله النقاش من ضمن عدد من القضايا والأقكار المطروحة في الجوانب المعرفيّة.
ويقوم المركز بتوثيق أنشطة المجلس من خلال تسجيل المحاضرة أو الندوة ونشرها على قناة المركز في “اليوتيوب” ليستفيد منها أكبر عدد من المهتمين والباحثين في مختلف دول العالم، ويوثّقها على أقراص مضغوطة (DVD)، لحفظها في أرشيف خاص بالمحاضرات مع صور فوتغرافية للمحاضر والحضور، ويقوم بنشر ملخص لكل محاضرة في الصحف والمجلات وكذلك على موقعه في الإنترنت والتواصل الاجتماعي..