خبر

شدَّد الدكتور إسحاق السعدي على ضرورة الاهتمام بدراسات استشراف المستقبل باعتباره علم متجدد ومن الحقول العلمية شأنه شأن العلوم الإنسانية الأخرى فلا تخلو حضارة أو قوم على مر التاريخ إلا وهي تعتمد على استشراف المستقبل، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالمستقبل ودراساته من أهم مقومات صناعة النجاح سواءً على المستوى الشخصي أو على المستوى الاجتماعي أو الحضاري فلا يمكن لأمة من الأمم ولا دولة من الدول أن تحقق التقدم في جميع المجالات إلا من خلال استشراف المستقبل بهذا العلم وتوظف الأمة أو الدولة لديها من قدرات وإمكانات وتستخدمها لوضع رؤية متكاملة لما ستكون عليه بعد مدة زمنية سواءً أكانت طويلة المدى أم قصيرة، مؤكدًا على وجود علاقة بين الاستشراف والتخطيط وتبين أهمية كل منهما من جهة وطبيعة الصلة بينهما من جهة أخرى، جاء ذلك في محاضرة ألقاها في مجلس حمد الجاسر يوم السبت 1 ربيع الأول 1437هـ وأدار اللقاء د. عبدالله العويسي.