خبر

طالب الخبير الاقتصادي د. إحسان بوحليقة خلال محاضرته في مجلس حمد الجاسر بدعم المنشآت الصغيرة وحمايتها من استئثار المنشآت العملاقة وسيطرتها على أنشطة القطاع الخاص، وحث على ربط المنشآت الصغيرة بالنسق الاقتصادي العام بما يمكنها من زيادة حصتها من السوق، وقال بأن نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي 21% والمؤمل أن تصل -وفق رؤية 2030- إلى 35%، وهذا الطموح يتطلب برنامج تنفيذي محكم، لذلك لابد من دفع المنشآت العملاقة للتكامل والترابط مع المنشآت الصغيرة، والاهتمام باحتساب المحتوى المحلي والقيمة المضافة للمنشآت صغيرها وكبيرها، وتعديل نظام المنافسات الحكومية وربطه بالمحتوى المحلي للمنشأة، وإعطاء حوافز نقدية للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة مقابل نجاحها في التصدير بضائعها. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها يوم السبت 1 جمادى الآخرة 1439هـ بعنوان "المنشآت الصغيرة بين التجزئة والتكامل" وأدارها د. عبدالعزيز داغستاني.