خبر

< أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة «العربية للجميع» الدكتور محمد آل الشيخ أن العرب مقصرون في دعم تعليم العربية خارج بلادهم، ما أدى إلى التفرق والانقسام في فهم القرآن الكريم، على رغم أن العربية تدرس منذ 1500 عام، مشيراً إلى أن المعوقات الثقافية والاقتصادية والسياسية والنفسية وغياب الدافعية الدينية تهدد أمن اللغة العربية. وقال آل الشيخ في محاضرة بعنوان «معوقات انتشار اللغة العربية وجهود العربية للجميع» نظمها مجلس الجاسر الثقافي، وأدارها الدكتور صالح الشثري، إن قلة المراكز البحثية المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تسبب في ندرة الأبحاث الحقيقية التي تدرس مشكلات تعليم اللغة العربية، إذ إن غالبية البحوث جاءت مبنية على مقاربات علمية خاصة بلغات أجنبية، نشأت في بيئة خارجية وتعالج لغة غير العربية، فاستنساخُها لا يعني بالضرورة مناسبتها للغة العربية، أو أنها من أولويات اللغة العربية.