خبر

ألقى الأستاذ قاسم الرويس محاضرةً في مجلس حمد الجاسر سلَّط فيها الضوء على مذكرات ومسيرة فؤاد أمين حمزة الذي تُوفِّي في بيروت بعد سنواتٍ من العمل الدبلوماسي والبحث العلمي والأدبي بدأها عام 1926م في بداية تأسيس المملكة العربية السعودية، إذ كان بجوار الملك المؤسِّس مستشارًا خاصًّا، جامعًا بين العمل الدبلوماسي وبين الأدب الرفيع والثقافة الواسعة وامتلاك ناصية البيان، وقد ترك تراثًا خالدًا من المؤلَّفات والمخطوطات من النَّوادر والنفائس في مختلف العلوم والآداب. جاء ذلك في محاضرةٍ بعنوان: "فؤاد حمزة: آثاره وحياته" ألقاها يوم السبت 14 جُمادى الأولى 1438هـ الموافق 11 شباط (فبراير) 2017م، وأدارها الدكتور عبدالعزيز الهلابي.