جامعة الملك عبدالله تطلق 450 براءة اختراع لعلماء من 65 دولة
أوضح المهندس نظمي النصر - نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية- بأن الجامعة تجذب العقول والمواهب من المملكة وجميع أنحاء العالم وتعمل على تطويرها، وتساعدهم على اكتشاف إمكاناتهم الفكرية من خلال المنح الدراسية والأبحاث. وقال النصر إن جامعة الملك عبدالله تطبق أعلى الممارسات الأكاديمية والمهنية في إجراءات التوظيف والترقيات، جاء ذلك في محاضرة ألقاها في مجلس حمد الجاسر يوم السبت 18 ربيع الآخر 1435هـ بعنوان: "جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وعلاقتها بالمجتمع"، وأدارها الدكتور علي عبدالخالق القرني.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي إلى أن الجامعة التي أسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- ذات شهرة عالمية وتقدم مساهمات ملموسة في التقدم العلمي والتقني، وسوف تلعب دورًا مهمًا في تطور المملكة العربية السعودية، وهي جامعة وطنية تمضي بخطى متسارعة لتنافس الجامعات العالمية ولكنها بحاجة إلى وقت لتصل إلى تحقيق أهدافها.
وكشف المهندس نظمي النصر بأن فريق تأسيس الجامعة زار أكثر من ستين جامعة في العالم للاستفادة من الخبرات العلمية لاختيار النموذج الآكاديمي الأمثل.واضاف أن مرحلة انشاء المباني استغرقت نحو 22 شهراً، وقال أن الجامعة بها 135 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات المركزة على العلوم والتقنية مشيرًا إلى أن الكادر التعليمي من أشهر وأفضل الكوادر العالمية ومن المقرر أن يصل عدد اعضاء هيئة التدريس إلى 250 استاذًا خلال السنوات الخمس المقبلة. وقد وصل عدد الباحثين إلى 450 باحث ما بعد الدكتوراه، و850 عالم على مستوى عالمي و560 طالب دكتوراه، و240 طالب ماجستير، و800 من نخبة الطلبة الدوليين، و1000 خريج، و450 اختراع مفصح عنه، وأكثر من 45 من الشركاء الصناعيين مثل شل، وأرامكو، وسابك، وبوينغ، وداو، وآي بي إم، علمًا بأن نسبة الطلبة السعوديين في السنة الأولى كانت 9% وقد وصلت الآن إلى 30% من إجمالي الطلبة والباحثين.
وفي الختام فُتح المجال للمشاركات التي أثرت الموضوع والأسئلة التي تفضل بالرد عليها وفي ختام المحاضرة دعا نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية رواد مركز حمد الجاسر إلى زيارة الجامعة للإطلاع على ما أنجزته خلال أعوامها الأولى.