الدكتور علي الشبيلي يتحدث عن أهمية العمل الطوعي

تحدث الدكتور علي بن محمد الشبيلي في أمسية رمضانية بمجلس حمد الجاسر عن العمل التطوعي والرجال الخيرين الذين يبذلون جهدهم وطاقاتهم في خدمة الآخرين والمبادرات الطوعية وأهميتها لبناء المجتمع وإحياء روح التكافل الاجتماعي، كما تحدث عن الهوية والانتماء والمرجعية والأهداف المرحلية للفرد والتي تكمن في إصلاح الدين والدنيا والآخرة، جاء ذلك في محاضرة بعنوان: عطاءٌ بلا حدود، أدارها الدكتور عبدالله العويسي يوم السبت 1 رمضان 1438هـ. وقال إن أول من يبني العمل التطوعي في الفرد هي الأسرة وهي من تتبنى المبادرات المجتمعية، وقال إن الأمة لها جانب عبادي يتعلق بعلاقتها بالله عز وجل وبناءها لمساجدها وشعاءرها الديني وثمة جانب حضاري أُغفل كثيراً في الأزمة المتأخرة حتى أصبحت الأمة ضعيفة في هذا الجانب. وأشار إلى أن الدول الحضارية وصلت إلى مراحل متقدمة في العمل الطوعي والإنساني وطالب من المجتمع ضرورة الاستفادة من الشهر الكريم في إنشاء الأعمال والمبادرات الطوعية.